إذًا فالذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم {أُولَئِكَ لَهُمُ الًْأمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} (الأنعام: من الآية82) {ًألا إِنَّ ًأوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} (يونس:62) أي أن موقفهم - كما يقول بعض المفسرين - إنهم في حالة لا يُخاف عليهم فيها، أي هم من لا ينبغي أن تخاف عليهم، إذا كان ابنك واحدًا منهم وأنت شفيق عليه فافهم بأنه في الموقف الذي يجب أن لا تخاف عليه، لماذا؟ لأنه في موقف حق، في موقف الرجال، في موقف العزة والشرف، هو إنسان هو إنسان بمعنى الكلمة بما تعنيه الكلمة، إنما تخاف على ابنك أو تخاف على أخيك إذا كان مع الأراذل، إذا كان مع السفهاء،
اقراء المزيد